كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



يغسل عليها.
فغسل عليها ودفن يوم الجمعة في ذي القعدة.
قال مهيب: فيها ولدت-يعني: سنة ثلاث وثلاثين ومائتين-.
قال عباس الدوري: مات قبل أن يحج عامئذ وصلى عليه والي المدينة وكلم الحزامي الوالي فأخرجوا له سرير النبي-صلى الله عليه وسلم- فحمل عليه.
أحمد بن أبي خيثمة قال: مات يحيى لسبع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وقد استوفى خمسا وسبعين سنة ودخل في الست ودفن بالبقيع.
قال حبيش بن مبشر الفقيه- وهو ثقة-: رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟
قال: أعطاني وحباني وزوجني ثلاث مائة حوراء ومهد لي بين البابين (1)-أو قال: بين الناس-.
سمعها: جعفر بن أبي عثمان من حبيش.
ورواها: الحسين بن الخصيب عن حبيش قال:
رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟
قال: أدخلني عليه في داره وزوجني ثلاث مائة حوراء.
ثم قال للملائكة: انظروا إلى عبدي كيف تطرى وحسن!
قال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال ابن المديني:
ما أعلم أحدا كتب ما كتب يحيى بن معين.
وقال ابن البراء: سمعت عليا يقول:
لا نعلم أحدا من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب ابن معين.
محمد بن علي بن راشد الطبري: عن محمد بن نصر الطبري قال:
دخلت على يحيى بن معين فوجدت عنده كذا وكذا سفطا دفاتر وسمعته
__________
(1) في " التهذيب ": " المصراعين ".